الدولية

قطر تنشر الفتن والفوضى فى الصومال

البلاد – وكالات

تنفذ الحكومة القطرية أجندتها الإرهابية في عدد من الدول الإفريقية عبر التنظيمات المتطرفة، التي تدعمها بالمال لزعزعة استقرار هذه البلدان وبالتالي تحقيق مآربها، وفقا لما قاله رئيس ولاية جوبالاند الصومالية أحمد مدوبي، متهما الدوحة بأنها تدعم زعزعة الاستقرار في بلاده، وتصر على المضي قدما في تغذية التوترات فى بلد يعانى من ويلات الصراعات منذ عقود، وتتمسك بأن تكون النزاعات والتوترات مدخلا لتكريس التسلل في مفاصل دولة مفككة أصلا.

وقال مدوبي، وفقا لموقع “قطريليكس”، إن استمرار قطر في إرسال الأموال إلى الحكومة الفيدرالية وتنظيمات متطرفة في وقت واحد يستهدف زعزعة الاستقرار، لأن القيادة الصومالية لا تختلف عن حركة الشباب الإرهابية التي تقتل كل من يختلف معها، بينما رؤساء المؤسسات يعلنون الحرب على جميع معارضيهم.

ولفت الموقع القطري المعارض إلى أن حكومة الدوحة تتعامل مع الصومال باعتبارها ساحة مواتية لممارسة ألاعيبها التي تمكنها من السيطرة على مفاتيح القرار فيها، على جانبي الحكومة والتنظيمات الإرهابية، وكان آخر مسلسلات فصول الفضائح التي تلاحق تنظيم الحمدين وتكشف ممارساتها وتوجهاتها السلبية في الصومال، مبينا أن الحكومة الصومالية أوقفت الحرب على حركة الشباب والتنظيمات الإرهابية المتناغمة معها، وتفرغت لتدمير الولايات الإقليمية مستخدمةً في ذلك المال والسلاح.

وشدد على أهمية أن تتوقف الدوحة وأنقرة عن الدعم المالي والعسكري المستخدم في التدمير، فيما تزايدت الاتهامات لكل من قطر وتركيا بتبني توجهات من شأنها مضاعفة جراح الصومال، حيث حولتا جزءا من أراضيه إلى ساحة لتصفية الحسابات، وبؤرة لتجميع العناصر الإرهابية وتوجيهها وفقا لبوصلة تلبي أطماعهما.

وفي سياق تدهور الاقتصاد القطري وفشل المنظومة الصحية، جراء تبديد موارد الإمارة على نشر الفتن وتغذية الصراعات في المنطقة والعالم، بدلا من الاهتمام برفع جودة حياة الفطريين، أعلنت مؤسسة حمد الطبية، في إخطار جديد، إضافة رسوم قدرها 500 ريال للعلاج في الطوارئ، وسيتم تفعيل القرار من اليوم (الثلاثاء) في مستشفيات قطر.
وأثار قرار مؤسسة الحمد الطبية، ضجة كبيرة بين المواطنين، بعد إظهار الضعف الطبي للمنظومة الطبية القطرية، وندد الكثير من القطريين بذلك القرار الذي يعد منافيا تماما لسياسيات العلاج في جميع أنحاء العالم، والتي تنص على استقبال أي مريض داخل الطوارئ بدون مقابل حتى يتماثل للشفاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *