متابعات

عدنا لحضن الأمن والأمان

جدة – عادل بابكير
تصوير – خالد مرضاح

كانت ملامحهم تعكس الفرحة والشعور بالراحة وهم خارجون من المطار، فيما كان بعضهم يحمل اعلام المملكة وثمة نظرة رضاء تنبثق من اعينهم عقب عودتهم لتراب الوطن عبر رحلة للخطوط السعودية يوم أمس الأول عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي والذي استقبل 214 مواطنا ومواطنة من الولايات المتحدة الأمريكية.
“البلاد” التقت بعدد منهم وتحدثوا عن مدى شعورهم بالعودة إلى الوطن بعد كل ما شاهدوه من تقصير في البلدان التي كانوا بها مبدين اعجابهم مما قدمته المملكة ممثلة في السفارات من خدمات إيواء في فنادق 5 نجوم وغذاء ودواء.

وقال باسم محمد خوج بأنه ذهب وعائلته للسياحة ولكنهم علقوا بعد بداية أزمة فيروس كورونا لافتا إلى أن المملكة لم تقصر وعاملتنا كالأبناء وهذا طبيعي جدا لان بلادنا حريصة على أبناء شعبها وعلى سلامتهم. وأضاف: وفرت القنصلية بعد تواصلنا الإقامة ومن يومها حتى اليوم لم نحتج شيئا فكله متوفر.

جهود مقدرة
وأشاد عبد العزيز البلوي بالجهود التي قدمتها المملكة العربية السعودية ممثلة في السفارة ومدى العناية التي أولتها لكافة المواطنين في الخارج.وأضاف بفضل من الله عز وجل نحن في دولة تقدر مواطنيها وقدمت لهم كل الخدمات، مشيرا إلى أن لي أصدقاء في الولايات المتحدة الامريكية دهشوا من مدى الخدمات التي قدمت وأبدوا انبهارهم التام بأن هناك دولة تقوم بهذه الأمور لمواطنيها نحمد لله أننا في السعودية.

خدمات ممتازة
وقال حسين اليامي بأن كل الخدمات كانت ممتازة بدأ من اتصالنا بالسفارة وحتى وصولنا إلى هنا واقولها صادقا أن الاهتمام والعناية التي وجدناها لن تستطيع أية دولة في العالم توفير جزء بسيط مما قدمته المملكة لأبنائها.
وأضاف اليامي إلى أن الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن على الإستعداد والإجراءات الاحترازية الموجودة فالمملكة فأحمد الله على أننا عدنا بكل سلامة.
وختم اليامي كلامه بشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كل ما بذلوه من اهتمام بنا.

فرحة العودة
ووصف عبدالله بسامي فرحته بالعودة للوطن بالقول أنا الآن في أسعد لحظات عمري والله يديم علينا العز والامن والأمان.
وقالت نوف السدحان بأننا نحن في مملكة الانسانية التي تعاملت مع كافة المواطنين كبيرا وصغيرا بتعامل الأب الذي يهتم بأبنائه، دول كبيرة لم تستطع توفير جزء من هذه الخدمات لمواطنيها واكتفت بحثهم على تدبير أمورهم بأنفسهم أما المملكة ممثلة في السفارة وفرت لنا كل شيء احتجنا له.وأضافت السدحان بالقول لا توجد كلمة اعبر بها عن فرحتي بالعودة الى ارض الامن والامان.

عز وفخر
وذكر سلطان البليهي بأن الوطن عز وفخر وأحمد الله على سلامتنا موضحا بأن سفارتنا لم تقصر أبدا وبادرت بتوفير كل احتياجاتنا من رعاية طبية وسكن وتوفير ثلاث وجبات يومية.
وختم اللهيبي بالقول بقوله إلى أن من يعيش في كنف المملكة هو في عز ولن يكون هناك مثل السعودية بلد والله ما مثل السعودية في هذه الدنيا بلد.
وبين السرا المقرن إلى أن موظفي السفارة من أكبرهم إلى أصغرهم كانوا معنا وساعدونا حتى وصولنا إلى السعودية لدرجة أن كل أصدقائي من مختلف الجنسيات انبهروا بهذه الخدمات التي قدمت لنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *