رياضة مقالات الكتاب

استثنائية ” الوحدة ” وحلم ” آسيا “

الواقع والمنطق يقول: إن ” استثنائية ” فريق الوحدة فُرضت وبقوة على المنافسة المحلية بكل مصوغات المعايير ومحددات المقاييس المعروفة ، فهو البطل الحقيقي لأول مسابقة تحمل مسمى ” فخم ” بفخامة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد ورجل العزم ومُلهم الشباب ،،

في ليلة ” استثنائية ” توج فيها ” فرسان مكة” بدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، كأول مسابقة يطلق عليها اسمه، حفظه الله، قبل موسمين مضيا،،
في ذاك الموسم “الاستثنائي ” سحبت الأضواء جميعها من جميع المنافسات الأخرى، وتوجهت صوب ملعب ” المؤسس ” لمشاهدة تتويج ” الفرسان ” الذي لم يكن عادياً فحسب، بل كان تتويجاً يليق بمسمى البطولة وفارسها ،،

الجميع، حضر بلا ” استثناء ” ” مسؤولون وإعلام وجماهير ” جميعهم حضروا لتسجيل اسمهم في صفحات التاريخ كيف لا .. فالجميع سجل حضوره كأولوية ” حضور” في أول مسابقة من نوعها تحمل فخامة المسمى، و ” استثنائية ” التتويج ،،
منذ ذلك الحين، وضحت معالم الطريق وبدأت ملامح العودة .. وتعاهدوا جُل الوحداويين على عودة البطل لمكانه في المنافسة على البطولات ولا غيرها ،،
ليبدأ العمل المؤسساتي من جهة، والتراكمي من جهة أخرى فقط من أجل الوحدة.
ولا غيرها ،،

هذا العمل أفرز ” وحدة ” غير ” استثنائية في العمل وإبداعية في النتائج ،،
نتائج على أرض الميدان وتخطيط مدروس ومقنن خارجه ،،
أفرحت المحبين وأرهبت المنافسين وغيرت الإعدادات والمعايير ،،
في هذا الموسم، وقبل تعليق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ِ بسبب فيروس كورونا، بعد جولته 22 وقبل نهايته بثماني جولات جندل الفرسان الخصوم وحققوا معها المتوقع وغير المألوف، فوز هنا ” وتكسير خشووم ” هناك.

محتلين المركز الثالث بلا منافس ،،
هذا المركز كان سيؤهلهم لانتزاع مقعد آسيوي والدخول لمعمعة البطولة الآسيوية والتعرف على منافساتها والسعي إلى تحقيقها عاجلاً أم أجلاً ولكن تعليق المنافسة جعل هذا الإنجاز على لائحة الانتظار لحين معرفة القرارات والإجراءات التي سيتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم حيال منافسة الدوري ،،
ولكن حسب المعطيات والتوقعات فإن استكمال المنافسة يعتبر من الأمور الصعبة حسب الأوضاع الراهنة وإن كان العمل المقدم من مؤسسات الدولة المختلفة في مواجهة هذا الفيروس عمل جبار وكبير، وبإذن الله، سنرى نتائج هذا العمل قريباً ” ،،

فالاتحاد السعودي لكرة القدم حريص كل الحرص على سلامة منظومته الرياضية قبل اتخاذ أي إجراء فقراره سيكون من القرارات التاريخية في المسيرة الرياضية وخصوصا أن كثيرا من الجماهير علقت الآمال على هذا الموسم وتحديدا جماهير الوحدة ،،

ومهما كان القرار فعلى إدارة الوحدة العمل على إكمال المسيرة وتنفيذ
استراتيجياتها وأن يكون هذا الأمر حافزاً لهم لتحقيق مالم يتم تحقيقه هذا الموسم في المواسم المقبلة ،
فالجميع لن ينسى ما قدمه الفرسان خلال هذا الموسم والمواسم الماضية، فالجماهير الوحداوية تمني النفس أن تتحقق بعض أحلامها قريباً وأن يكون ” فريق الوحدة ” استثنائياً في جميع المواسم المقبلة .
@atif_alahmadi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *