متابعات

بريطانيا: الصين وإيران تكذبان بشأن كورونا

لندن – وكالات

دخلت بريطانيا على خط الأزمة بين أمريكا والصين فيما يخص الاتهامات المتبادلة حول فيروس كورونا المستجد، إذ شن نواب في البرلمان البريطاني هجوما على الصين، متهمين إياها بـ”الكذب” الذي يزهق الأرواح ويعرقل عملية مكافحة الفيروس، لتسير على خطى الولايات المتحدة التي اتهمت الصين من قبل بـ”تضليل العالم”.

وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، وفقا لصحيفة “الصن”، أمس (الاثنين)، إنه كان يجب أن تضطلع الصين بدور رئيسي في جمع البيانات بعد تفشي الفيروس ونشرها، مشيرة إلى أن بكين سعت إلى “التكتم” على ما كان يحدث في بداية تفشي فيروس “كوفيد- 19” في أواخر عام 2019. ووجهت اللجنة البرلمانية البريطانية أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا وإيران، قائلة: إن هاتين الدولتين ضالعتان في نشر الأخبار الكاذبة عن كورونا.4

ولفت رئيس اللجنة، توم توغيندات، إلى أن الصين سمحت في البداية بتمرير المعلومات المضللة بالسرعة نفسها التي انتشر فيها الفيروس. وأضاف أنه عوضا عن مساعدة الدول الأخرى من أجل تجهيز نفسها لمواجهة الفيروس، اتضح شيئا فشيئا أن الصين تلاعبت بمعلومات أساسية حول انتشار الفيروس من أجل حماية نظامها. وطالب البرلماني البريطاني لندن باتخاذ رد فعل قوي وسريع تجاه الصين، و”العمل مع الحلفاء بشكل موحد من أجل مواجهة الأخبار الكاذبة وعمليات التضليل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *