رياضة مقالات الكتاب

جمال “ الوحدة “ .. عشقٌ وانتماء

« جمال تونسي « عشق في « الحضور» ،، وانتماء في « الغياب «
لا يكل ولا يمل من عشقه ودعمه لعشقه « الأبدي « الوحدة ،،
في حضوره « هيبة « مُحب .. وفي غيابه « كبرياء « عاشق ،،
في حضوره « يُسعد « محبيه .. ويُوجع « منافسيه « ،،
من مدرج « الوفاء « حضر .. وعلى قلوبهم « أسر « ،،
ترأس و» أفرح « وفي المنافسين « أوجع « ،،
كلماته « تردد « ومواقفه « تدرس « ،،
فوحداويته « طاغية « وفي جميع المقربين منه « راسخة « ،،

نعم يا سادة ،، إنه جمال تونسي « أيقونة العشق والانتماء لنادي مكة « الوحدة « ،،
فالمتابع للحركة الرياضية خلال العقدين الماضيين يعي تماماً أن جمال تونسي، الركن الثابت في الحضور والدعم والمؤازرة « لفرسان مكة « ،،
« أبو رامي « اسم ثابت في المنظومة الوحداوية؛ سواء على المستوى الرسمي كرئيس للنادي خلال فترات متعددة، أو كمشجع عاشق، أو داعم لكل الإدارات التي تعاقبت على رئاسة النادي ،،
لا غياب في « قاموسه « ولا تفرقة في « معجمه « فهو مع الجميع وللجميع ،،
بكى فرحاً عندما تحققت الإنجازات أمام عينيه، وكانت حجر الأساس لعودة « الفرسان « ،،
وبكى حزناً عندما « نحرت « أحلامه « في موسم الهبوط « الظالم « الشهير ،،،
فهذا « والله « ثم « والله « لهو بكاء الرجال المباح ،،

هذا أما « قبل « ولكن أما « بعد « ،،
فمع عودة « الوحدة « مؤخراً للأمجاد وانطلاق « سفينته « للإبحار وتحقيق الإنجازات ،،
حضر « أبو رامي « كعادته دوماً وأبداً، فهو لم يغب في الأساس، ولكن « ضعفاء النفوس « من المنافسين هم من افتعلوا غيابه وتوجعوا في حضوره فكان داعما وناصحا لإدارة الوحدة بقيادة الفارس « سلطان أزهر « ،،
وهم بالفعل يستحقون كل الدعم، فنتاج عملهم بدأ يظهر وينتظر» فقط « لحظات الحصاد عاجلاً أم أجلاً ،،
فطل علينا هذا « الجمال « من خلال حوار « مثير « مع الرائع « عامر عبدالله « تحدث فيه عن ماض « تليد « وحاضر « رهيب « وعن مستقبل وضحت معالمه «لمجد جديد « ،،
ضرب وأوجع وجعل المُحب « يطرب « والمنافس « يتباكى» ،،
لأنها الحقيقة ودائماً ما تكون الحقيقة « مرة « ،،

فمن وجهة نظري هذا حوار الموسم حوار « الأساطير « سجل بماء الذهب في صفحات التاريخ ،،
جعلنا نقف عند كل كلماته ونستمتع بكل عبارته ونهيم مع كل نبراته ،،
تحدث عن وحدة « البناء والتشييد « وعن وحدة « الإنجاز والظلم « وعن وحدة المستقبل « بسواعد الرجال المخلصين ،،
تحدث عن كل شيء وعن أي شيء؛ محزنه قبل مفرحه ،،
سأل وتساءل.. ما الذي أوجعهم؟ هل هي نقاط ذهبت كسابقتها أم أن حضور الجمال أرهقهم ،،
فهو باختصار « ضرب فأوجع « وجعل أصواتهم تتعالى من قوة الألم ،،
نعم.. إنها الوحدة، وهؤلاء رجالاتها والقادم أجمل، بإذن الله.
@atif_alahmadi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *