متابعات

أمامنا نافذة مفتوحة لاحتواء كورونا بالشرق الأوسط

جنيف – وكالات

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، أنه لا تزال أمام المنظمة نافذة مفتوحة لاحتواء فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط، على الرغم من أنها تضيق يوما بعد آخر. وقال المنظري: “لا يمكنني التأكيد بما يكفي على خطورة الموقف. فزيادة أعداد الحالات تظهر أن الانتقال يحدث سريعا على المستويين المحلي والمجتمعي”.

وأضاف في بيان له: “حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدنا ارتفاعا مقلقا في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة”. وبعد أن سجلت عدة بلدان في الشرق الأوسط ارتفاعاً في عدد الإصابات، وإن لا يزال منخفضاً مقارنة مع أوروبا وأمريكا والصين بطبيعة الحال، حثت منظمة الصحة العالمية دول المنطقة للتحرك بسرعة من أجل كبح جماح فيروس كورونا المستجد. وشددت على ضرورة تحرك حكومات الشرق الأوسط سريعا للحد من انتشار الفيروس بعد أن ارتفعت الحالات إلى نحو 60 ألفا وهو ما يقرب من ضعف مستواها قبل أسبوع.

وباستبعاد إيران التي سجلت ما يزيد عن 50 ألف حالة إصابة، كانت حالات الإصابة المؤكدة ضئيلة نسبيا في الشرق الأوسط مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة وآسيا. لكن مسؤولي الصحة يخشون أن يكون عدد الحالات الفعلي أعلى من ذلك المسجل وأن تجد كثيرا من البلدان ذات الحكومات الضعيفة والأنظمة الصحية المتردية بسبب الصراعات صعوبة في احتواء الأزمة. وأعلنت منظمة الصحة أن إجمالي عدد حالات الإصابة بالمنطقة زاد إلى 58168 حالة من 32422 حالة إصابة، في يوم تجاوز فيه العدد العالمي حاجز المليون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *