البلاد – وكالات
أكد تقرير بثته قناة “مباشر قطر” المعارضة لنظام الدوحة، أن تميم بن حمد أصدر قراراً أثار استغراب القطريين، بإحالة قائدِ كلية أحمد بن محمد العسكرية العقيد الركن عبد الهادي محمد الهاجري للتقاعد، وتعيينِ نائب قائد القوات التركية خلفاً له، مضيفة أن القرار الذي أهال التراب على الثوابت الوطنية يكشف انخراط النظام القطري في صفقة بيع البلاد للطاغية أردوغان، لتصبح الدوحة إحدى ولايات الدولة التركية.
وأكدت “مباشر قطر” أن المشهد العام فى قطر بات يؤكد أن المرتزقة باتوا يتحكمون فى الأمور، فأبناء البلد مغضوب عليهم، وغير مؤتمنِين على بلادهم ومستقبلها، ذلك ما يوصف به الوضع داخل قطر، فنظام تميم أصبح يخون القطريين، ولا يسمح لهم بتولي المناصب القيادية والحساسةِ، خاصة في القطاعات العسكرية والشرطية.
وتابع التقرير بأن أفعال تميم تتناغم مع التقارير التي كشف عنها الموقع السويدي “نورديك مونيتور”، حول الصفقة الأمنية الموقعة بين تميم وأردوغان والتي تقوم بموجبها تركيا بإرسال أفراد من شرطتها إلى قطر، تحت زعمِ تأمين مونديال 2022، أو أي أحداث ضخمة في الدوحة. وأكد الموقع وفقًا للوثيقة أن الصفقة غير مرتبطة بفاعلية كأسِ العالم، وأن إرسال قوات شرطية تركية للدوحة لن ينتهِي بانتهاء المونديال، لافتًا إلى أن الصفقة سارية لمدة 5 سنوات، وسيتم تجديدها بناءً على موافقة الطرفين.
وشدد تقرير مباشر قطر، على أن ذلك يعد صفقة توطين للغزاة، يقوم بها نظام تميم، ويبذل لأجلِها كل مقدرات الوطن، والهدف غاية واحدة البقاء في سدةِ الحكم ولو كان تحت لواء تركيا.
