الدولية

 قطر تعين رئيس وزراء ملاحقاً بتهم فساد

جدة – وكالات

تلاحق تهم الفساد رئيس وزراء قطر الجديد خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، الذي عينه أمير قطر، خلفاً للشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بعد معارضة الأخير للتقارب القطري – الإيراني – التركي، وتحويل الدوحة إلى مستعمرة تركية، وفقاً لتقارير صحيفة محلية وعالمية.

وقالت التقارير إن تميم بن حمد يسكت جميع الأصوات التي تعارض أو تخالف سياساته التي تسمح باستعمار البلاد، أو ترفض تقارُبه من تركيا وإيران.
ونقل موقع “قطريليكس”، عن مصادر قولها: “إن خلافات نشبت بين تميم وعبدالله ناصر في القصر الأميري، بسبب دفع قطر 3 مليارات دولار لإيران تعويضاً عن مقتل قاسم سليماني، فضلاً عن تخطيطه لزيادة القواعد العسكرية التركية في الدوحة، ما دعا رئيس الوزراء لتقديم استقالته”.

فيما كشف تحقيق صحافي أجراه موقع “ميديا بارت” الفرنسي، وصحيفة “الغارديان” الإنجليزية، أن رئيس ديوان أمير قطر، المعين أمس (الثلاثاء) رئيساً لمجلس الوزراء، بالإضافة لتوليه وزارة الداخلية، متورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي، مبينة أن رئيس الوزراء الجديد من المقربين لأمير قطر، لذلك عينه للتغطية على فساده.

وسبق اتهام رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي ستجرى العام الحالي، بينما أكدت التحقيقات تؤكد تورط أمير قطر في ملفات فساد بلاتيني ولامين دياك، بينما أظهرت رسائل بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني (رئيس الوزراء الجديد)، حول تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أمريكي نقداً.

وظهرت رسالة إلكترونية مرسلة من بابا ماساتا إلى خالد آل ثاني، جاء فيها: عزيزي الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتي للدوحة، تجدون في المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه: مبلغ 440 ألفاً نقداً تبقى في الدوحة، وسآتي للحصول عليها في المرة القادمة. مع تشديد دياك على تحويل المبلغ بشكل عاجل لإنهاء (الأمور) مع الرئيس. وهو على الأرجح والده لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى”.

ولفتت التقارير إلى أنه بعد 8 أيام من تلك الرسالة، حولت شركة ” Oryx QSI” المملوكة لناصر الخليفي وأخيه 3.5 مليون دولار إلى حساب شركة في السنغال تعود ملكيتها إلى بابا ماساتا دياك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *