الدولية

مقتل 657 طفلًا خلال هذا العام في سوريا

الأمم المتحدة : واس

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن حجم الأزمة وشدتها وتعقيدها بالنسبة للأطفال في سوريا بات مذهلًا مع وجود أكثر من 5 ملايين طفل في حاجة إلى المساعدة الإنسانية داخل سوريا.

وقال ممثل حماية الطفولة في سوريا فران إكويزا في إحاطة للصحفيين اليوم: إن الأمم المتحدة تحققت حتى شهر سبتمبر الماضي من وقوع 1792 انتهاكًا خطيرًا لحقوق الطفل، في هذا العام وحده”، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تشمل مقتل الأطفال وجرحهم وتجنيدهم أو خطفهم، إضافة إلى هجمات على المدارس والمرافق الصحية.

وأضاف: أنه في الفترة ما بين يناير ونهاية سبتمبر، قُتل 657 طفلًا، وجُرح 324 آخرون، مبينًا أن هذه الأرقام تحققت منها الأمم المتحدة، غير أن الأرقام الفعلية يمكن أن تكون أعلى من ذلك بكثير.

وبحسب هذه الأرقام التي أوردها ممثل اليونيسف فإن الأطفال في سوريا ما زالوا يتعرضون لنفس مستوى الخطر الذي تعرضوا له في عام 2018، الذي قُتل خلاله 1106 أطفال – أكبر عدد من ضحايا الأطفال الذين يقتلون في عام واحد- منذ بدء الحرب.

وأكد إكويزا أنه في شمال شرق سوريا لا يزال حوالي 74 ألف شخص من بينهم ما يقدر بنحو 31 ألف طفل مشردين من ديارهم، مشيرًا إلى أن أكثر من 15 ألف شخص قد فروا إلى العراق المجاورة.

وأوضح أن ما لا يقل عن 10 أطفال قُتلوا، وشُوّه 28 بسبب القتال، فيما أصيب بالأمس (الأربعاء)، ثلاثة أطفال آخرين عندما سقطت قذيفة على مدرسة في جنوب تل أبيض تضم 12 عائلة نازحة داخليًا.

وأشار إلى أن الأعمال العدائية تسببت في تضرر أو إغلاق مرافق الخدمات الأساسية الحيوية في شمال شرق سوريا، بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية والمائية.

واختتم إكويزا إحاطته بالقول: إن موجة النزوح الأخيرة رفعت عدد النازحين إلى أكثر من 91 ألف شخص مقيمين في مخيمات للنازحين، من بينهم أكثر من 90 في المئة من النساء والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *