الأولى

وزير الخارجية: المملكة تفخر بسياساتها الثابتة والحكيمة تجاه القضايا العربية والإسلامية

الرياض : واس

رفع معالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، أسمى آيات التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله -، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية.

وقال معالي وزير الخارجية في كلمة بهذه المناسبة :” إن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل في يوم 23 سبتمبر (الأول من الميزان) من كل عام بيوم تأسيسها، لتفخر بسياساتها الثابتة والحكيمة تجاه القضايا العربية والإسلامية وتلك الداعمة للأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم ” .

واستحضر معالي الدكتور العساف الدعم الكبير وغير المحدود، الذي حظي به العمل الدبلوماسي، وما شهده من نقلة نوعية وتطويرية انعكست على أداء العمل السياسي والدبلوماسي لوزارة الخارجية وممثليات المملكة في الخارج، وما نتج عنه من إبرام العديد من الاتفاقات بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك، إضافة لمباشرة عدد من البعثات أعمالها لدى دول العالم.

ونوه معاليه بالمكانة الدولية العالية التي تحتلها المملكة العربية السعودية لثقلها السياسي والاقتصادي، وهو ما جعلها من أهم الشركاء الموثوقين في المنطقة، لافتًا إلى أن ترؤس المملكة مجموعة العشرين واستضافتها الدورة المقبلة العام 2020م، يأتي امتدادًا لتلك المكانة العالمية الكبيرة.

وجدد معالي وزير الخارجية، التأكيد على التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، التي تشدد على أهمية رعاية شؤون المواطنين السعوديين في الخارج وتقديم كافة التسهيلات لهم، وتمثيل المملكة في المجالس والمنظمات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية أرقى تمثيل، بما يعكس الصورة الحقيقية للمملكة وما تمثله من ثقل ديني وسياسي واقتصادي، وبما يعزز من مصالح المملكة خاصة، ويخدم شقيقاتها من الدول الخليجية والعربية والإسلامية وأصدقاءها وحلفاءها على نحو عام.

وأكد معاليه على أن وزارة الخارجية ستمضي -بإذن الله- إلى جانب بقية أجهزة الدولة، بالقول والعمل، في خدمة مصالح المملكة والحفاظ على سلامة أراضيها واستقرارها ونماءها، ورعاية مصالح المواطنين في الداخل والخارج، ومواصلة إعلاء مكانة المملكة في العالم.

وسأل معالي وزير الخارجية في ختام كلمته ، الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ للمملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها تحت ظل قيادتها الحكيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *