المحليات

عبد العزيز بن سلمان .. الخبرة تؤسس لاستراتيجية جديدة في الطاقة

الرياض ـ البلاد

جاءت الأوامر الملكية الصادرة أمس الأول ، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنها تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا للطاقة استكمالاً للأوامر الملكية الأسبوع الماضي، التي أكّدت استمرار القيادة السعودية في مهمة الإصلاح الهيكلي للدولة وتطوير أجهزتها رغبة في الوصول بالعمل الحكومي إلى أفضل الممارسات العالمية.

وتأتي هذه الأوامر الملكية المتتابعة، التي تستهدف الإصلاح الإداري والهيكلي، بإشراف سمو ولي العهد، بتوجيهٍ وتكليفٍ من مقام خادم الحرمين الشريفين، حيث يضع سمو ولي العهد، الكفاءة وتحقيق مؤشرات الأداء المطلوبة، كمعيار أساسي في الترشيح للمقام الكريم، بعيداً عن أيّ اعتبارات أخرى لضمان استمرار تطور الدولة في مختلف المجالات.

و يأتي تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرا الطاقة، خلفاً للمهندس خالد الفالح الذي أعفي من منصبه ، لمنح وزارة الطاقة إضاءة جيدة بحضوره وخبرته ، حيث أنه يمتلك خبرة تراكمية في مجالات الطاقة والأقتصاد فضلا على انه تولى سلسلة من آليات الحوار الدولية وقد أهله لذلك أنه سبق وأن شغل عام 2017 منصب وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة، كما شغل قبل ذلك منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015م، ومساعداً للوزير لشؤون البترول خلال الفترة (2004م – 2015م).

كما كان يشغل منصب وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (1995م – 2004م)، ومستشاراً للوزير خلال الفترة (1987م – 1995م)، كما شغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة (1985م – 1987م).

وما يؤكد يترجم خبرته الكبيرة في مجال العمل أن الأمير عبدالعزيز سبق وأن ترأس الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية، كما كان له دور في إنجاز أول استراتيجية أقرتها منظمة أوبك في مؤتمر أوبك عام 2005م، وشارك في مؤتمرات منظمة أوبك منذ عام 1987م .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *