رياضة مقالات الكتاب

“بالونة الاتحاد”

••نظَّم مستشار تربوي مسابقة للمدرسين !!
*جمعهم في ساحة المدرسة، وأعطى كل واحد منهم بلونًا لينفخه ويربطه في قدمه، ثم قال لهم :
لدي جوائز سأقوم بتوزيعها على كل مدرس يحتفظ بالبالون !! ليتفاجأ بانقضاض الجميع على بعضهم ليفجروا البالونات دهسًا بالأقدام !!

*فوقف المستشار أمامهم مستغربًا، فهو لم يطلب من أحد تفجير بالون الآخر ثم قال لهم بأسف :
لو أن كل شخص منكم وقف دون حركة لنال الجميع الجوائز، ولكن “التفكير السلبي” طغى عليكم جميعًا، فاعتقدتم أن النجاح لا يتحقق إلا على حساب الآخرين مع أنه متاح للجميع !!

••هنا وفي الاتحاد تحديدًا، نجد نفس “التفكير السلبي” الذي يخيم على عقول بعض من يقودون المشهد ، فلا ينطلق موسم إلا ونرى أشخاصًا محسوبين على هذا النادي يشنون الهجوم يتلوه هجوم في محاولات لتصيُّد الأخطاء وتضخيمها ومحاولة زرع المعوقات في طريق عمل أي إدارة يختلفون معها في بعض الأفكار، وبعض القناعات ، فلو أبعدوا خلافاتهم وبعض أفكارهم السلبية ووحدوا كلمتهم في الوقوف مع فريقهم لكانت المهمة أسهل في طريق من يقود الاتحاد إلى النجاح في حصد البطولات التي ستسعد الجميع ..

••هنا وفي إدارة أنمار بدأ العمل على إعادة مجد خلدته أجيال من محبي الاتحاد وأسماء لمعت في خدمته وحققت الإنجازات لتكسب قلوب الجماهير العاشقة للكيان ، ونعلم جميعًا بأن الاتحاد كان همهم ، فبخدمتهم له صدعت أسماؤهم في الوسط الرياضي وأتيحت لهم الفرصة ليخلدوا ذكراهم بتحقيق الذهب لهذا النادي التسعيني ، وقد حان الوقت لإتاحة الفرصة لهذه الإدارة التي أثبتت، ومن خلال عملها في الاتحاد، سعيها الكامل لإسعاد الجماهير بتحقيق إنجاز سيسجل للنادي ، لذلك فهم يستحقون منا الدعم الكامل وتجاهل بعض سلبيات عملهم لتسهيل مهمتهم في إعادة الاتحاد الذي عود جماهيره على حصد الألقاب المحلية والخارجية ..

••هنا أيضًا سأتحدث عن سييرا لأعطيه حقه بظهوره وبروز اسمه في الاتحاد بتحقيق ” ٤٨ ” انتصارا و ” ٢١ ” تعادلا من أصل ” ٨٥ ” لقاء مع الاتحاد . بدأ موسمه الحالي بنتائج مميزة لتكون أفضل بداية للفريق منذ عدة سنوات ، نعم !! لديه بعض السلبيات في بعض قناعاته و لكن أرقامه تجعلنا نتجاهل هذه السلبيات ، لأن الاتحاد يستحق منا أن نصبر عليه !!

••ختامًا “لا أحد يعمل ليفشل” فكل من يعمل في الاتحاد يكون هدفه تحقيق الإنجازات لدخول التاريخ ودخول قلوب الجماهير وإسعادهم بحصد البطولات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *