رياضة مقالات الكتاب

بلاغ إلى الرئيس العام !!

نعم إن مقالي اليوم لايمكن إلا أن يكون بلاغاً اتقدم به باسم الجماهير الى من يعمل جاهداً يربط الليل بالنهار سعياً لتحقيق رؤية القيادة في صناعة رياضة محلية بمواصفات عالمية يتقدمها دوري محترفين فعلاً لا اسماً فقط.

فالدولة قدمت وتقدم المليارات وليس الملايين لتحقيق تلك الرؤية العالمية لدورينا؛ لذا فإنه من الخذلان لهم أن يقف أي احدٍ فينا موقف المتفرج حيال أي حالة تقصير يرصدها لأي طرف كان فالجميع هنا مسؤولون مسؤولية متكاملة في تحقيق تلك الرؤية العظيمة ابتداء من اصغر مشجع وحتى اكبر مسؤول في هذا المجال.

وللأسف الشديد فهناك فئة لم تستوعب بعد رؤية القيادة في اعادة صياغة رياضتنا لتكون ضمن افضل عشر بطولات كرة قدم بالعالم فما رأيته بأم عيني في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي أمر لايقبله أي شخص يستشعر المسؤولية ودوره كمواطن في السير بنفس النهج القيادي لبلادنا في الوصول للعالمية بكل المجالات.

فلقد رصدت وبشكل شخصي الحالة المزرية التي كان عليها كل شي بالملعب ابتداء من المقاعد والممرات المتسخة مروراً بالتذاكر الالكترونية التي لم تكن الا امراً صورياً لم يتم التقيد به فالبوابات لاتعمل والمقاعد تؤخذ بمبدأ (جيت قبلك ) دون الاكتراث بتلك التذكرة التي تم طباعتها قبل ايام !!

كان المنظر العام مؤلماً ويوجب طرح تساؤلاً كبيراً على مسؤولي الملعب أين انتم من رؤية القيادة ومن دعم الدولة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة أين دور اقسام الصيانة والنظافة بالملعب !؟

أين دوركم في التفاعل مع توجيهات رئيس الهيئة الامير /عبدالعزيز بضرورة الاهتمام بكل التفاصيل واهمها بيئة الملاعب التي تجذب الجماهير حتى إنه تم تخصيص مليون ريال كجائزة للجماهير تحفيزاً لها بالحضور ودعم انديتها بينما تجد الجماهير هذا الاهمال من قبلكم.

السؤال الذي يجب أن يعاد ويكرر هل تقوم ادارة الملعب بالنزول لأرض الميدان ومتابعة العمل فيه ام انها لازالت تعيش في زمن ( كل شيء تمام ) !؟

رسالة من مشجع يبلغ من العمر ستة عشر عاماً تقريباً، حملني امانة ايصالها الى سمو الأمير عبدالعزيز رئيس الهيئة.
(لقد حضرت اليوم وهي اول مرة احضر ولكن ستكون الأخيرة فالوضع لايطاق )

تعليقي :
بعد أن كره هذا الشاب الحضور بسبب معاناته مع تجربته الأولى هل ننتظر حتى نفقد المزيد؟
ختاماً ها أنا ومن منطلق امانة الكلمة وبما استطيع احاول ايصال صوت ذلك الابن لرئيس الهيئة الذي كلي ثقة انه لم ولن يقبل بمثل هذا التقصير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *