المحليات

الملالي وصناعة التوتر

شعار صحيفة البلاد

لازال نظام الملالي مصراً على الدفع بالعالم إلى حافة الهاوية باختلاق الذرائع وتجييش أذرعه الارهابية لخلق بؤر توتر اضافية في المنطقة.
وبينما يتبجح رموز النظام في طهران مرددين اسطوانتهم المشروخة حول عسكرة ممرات الملاحة الدولية يقدمون يومياً على حماقات اجرامية مثل احتجاز ناقلات النفط وتهديد امداداته واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

ورغم اصرار دول المنطقة والعالم على رفض الانجراف الى صراعات عسكرية يمعن الملالي في استفزاز المجتمع الدولي عبر مخطط يغطي على مؤامراتهم في استنزاف مقدرات الاشقاء الايرانيين وتوجيه مواردهم لدعم وصناعة الارهاب وتمويل واحتضان الارهابيين.
إن اختلاق الذرائع أصبح سلوكاً إيرانياً صرفاً في التعاطي مع المشكلات والاصرار على تحويلها إلى أزمات..

وبينما تعاني ايران من العقوبات الامريكية المتصاعدة يدفع الملالي بسلوكياتهم العدوانية بريطانيا دفعاً إلى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بردع طهران من البلطجة في مياه الخليج.
ويبدو أن حكام طهران باتوا أكثر اقتناعاً بأن تصدير الأزمات والهروب إلى الأمام هو السبيل الوحيد إلى بقاء نظامهم.. ومن ثم فلا بديل أمامهم عن محاولة ابتزاز المجتمع الدولي ووضع العربة أمام الحصان.

وإزاء هذا الوضع غير القابل للاستمرار يزداد العالم توحداً واقتناعا بانه لابد من جهد دولي وعمل مشترك يردع صناع التوتر ويجنب البشرية ويلات صراع لن يستفيد منه سوى تجار الدمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *