جدة – مصباح معتوق
لا زالت فضائح الفساد تلاحق مالك قنوات “بي إن سبورت”، ورئيس مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، وذلك بعد أن كشفت صحيفة “theguardian” الإنجليزية، عن فضيحة الفساد الجديدة التي تلاحق الخليفي، بسبب تلاعبه بسوق الانتقالات في أوروبا، إبان ضمه الأرجنتيني لاعب خط وسط باليرمو الإيطالي “السابق”، وباريس الحالي خافيير باستوري، صاحب 30 عاماً، والملقب بـ”الفلاكو”.
وأكدت الصحيفة الإنجليزية،أن القطري الخليفي متورط حالياً بقضية فساد وهي دفع عمولة “خاصة” إلى وكيل أعمال اللاعب عام 2011؛ إذ أشارت إلى أن ناصر الخليفي قام بمخالفة القوانين واللوائح التي تتحكم بسوق الانتقالات في أوروبا، حيث دفع مبلغا ماليا بطريقة غير مشروعة لصالح وكيل أعمال الأرجنتيني خافيير باستوري عام 2011، بجانب تقديمه معلومات غير دقيقة إلى قاض فرنسي.
وكشفت صحيفة ” theguardian” القنبلة الموقوتة من ناحية الفساد، عندما نشرت في خبرها، أن الخليفي قام بإرسال رسالة إلى المسؤولين في قطر؛ للحصول على مبلغ مالي قدره تقريباً 2 مليون يورو لمنحه إلى وكيل أعمال اللاعب باستوري.
وتابعت: قام المسؤولون في قطر، بعد موافقة رسمية من أمير قطر تميم بن حمد الذي كان حينها “ولياً للعهد”، بمنح الخليفي المبلغ لتسهيل عملية انتقال اللاعب الأرجنتيني خافيير باستوري، قادماً من فريق باليرمو الإيطالي.
وزادت الصحيفة: ناصر الخليفي لم يتوقف طلبه عند هذا الحد، بل طلب مبلغاً قيمته 200 ألف دولار قيمة نفقات، دفعت من شركة “أوريكس” القطرية التي يديرها شقيقه، ولديها صلة وثيقة بدوائر الحكم في قطر.
واختتمت الصحيفة، أن خطاب “الفاسد” ناصر الخليفي المرسل إلى مسئولين في قطر، يؤكد عدم مصداقية مالك نادي باريس سان جيرمان؛ عندما قال للقاضي الفرنسي رينو فان رومبيك، الذي كان يقوم بالتحقيق بالقضية بوقت سابق: إنه لم يوقع على أي خطابات، أو طلب الحصول على أموال عام 2011.
