الفن

حفل فنان العرب ومخاوي الليل في بريدة «بطعم السكري»

جدة – خالد بن مرضاح

كانت منطقة القصيم ” معزومة ” مساء أمس الأول الجمعة في الحفل الاستثنائي لكل من فنان العرب محمد عبده ومخاوي الليل خالد عبد الرحمن في ملعب مدينة الملك الملك عبد الله الرياضية ، وخلال الحفل الكبير الذي حضره جمهور غفير من الأسر والشباب استعاد كل من أبو نوره ومخاوي الليل ، تقاسيم الأغنيات القديمة ،

وضجت القاعة تفاعلا معهما ورقصت بساتين النخيل فرحا بالحفل، فيما وصف البعض الحفل بأنه كان بطعم ” السكري ” نسبة إلى سكري القصيم الشهير ، فيما كانت أغنية “أبعاد كنتم ولا قريبين ” للشاعر الكويتي الراحل فائق عبد الجليل ايقونة الحفل والتي هتف لها الجمهور كثيرا ، وهي من الاغنيات التي ما زالت تعيش في الوعي الجمعي لعشاق فنان العرب .

وطوال الحفل الذي نفدت تذاكره خلال 21 دقيقة من بدء بيعها، بدا الجمهور متحمساً للتجربة الجديدة، وردد عدد كبير من الحضور الأغاني مع ”أبو نوره“ و ”مخاوي الليل“ ، كما علا صوت الجمهور وهو يردد أغاني الحفل، فيما انتهت كل أغنية بتصفيق حار.


وتأتي إطلالة الفنان محمد عبده ، والفنان خالد عبد الرحمن بعد أيام قليلة من حفلين غنائيين أحياهما النجمان في كل من مدينتي جدة والطائف، وعبر عدد من الحضور أن حفل بريدة كان بمثابة مهرجان للطرب الأصيل وليلة تاريخية بوجود النجمين كانت زاخرة بالإحساس المرهف والأغنية التطربية.

وشدا محمد عبده بعدد بعدد كبير من أغانيه، منها مذهلة، وبنت النور، ومن يقول الزين ، ولا وربي ، وما عاد بدري، وأنت محبوبي، ولي ثلاثة أيام، وما في داعي، وذكرى، ومجنونها، إلى جانب عدد من أغانيه الشهيرة التي يرددها الجمهور دوماً.

فيما صدح خالد عبد الرحمن بجملة من أغانيه ذات الإبعاد الطربية على آلة العود، ومنها اخلف مع نفسي وتقوى الهجر ويا عذابي ويتيمة وعلى بابكم، ولعيونك، واشلون مغليك .

جرادة الحفل
من المشاهد الطريفة أن الفنان محمد عبده، تعرض لموقف محرج أثناء اندماجه في الغناء إذ حطت ” جرادة ” على جبهته ولكنه تمكن من الحفاظ على ثباته الانفعالي وواصل غناءه. واستطاع فنان العرب أن يلتقط الجرادة بيده قبل وصولها إلى عينه، ثم رماها بعيدا عنه.

تغريدات الجرادة
– أبو أحمد القرني – في القصيم حادثة لا ينساها التاريخ
– سويلم العنزي- ابو نورة يتغزل بالجرادة
– هاجر- فظيع ولا كأن شي صار
– مرامي ــ جرادة محمد عبده صدح في سمائها.. فلطف جوها.. فانطربت.. فقبلت جبينه
– شيخة- في عيني اليمنى من الورد بستان .. وفي عيني اليسرى جراد القصيمي
– ابوممدوح – يغني في محجر عيوني جراده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *