المحليات

الصحوة ضيقت على المجتمع وقسمتنا إلى فئات

جدة – البلاد

كشف الدكتور عايض القرني بشفافية مطلقة أنه سبق وأن زار قطر ” وقابل أميرها ، وأنه خلال الزيارة إكتشف أن ثمة تآمر على السعودية ، وانه حينما اكتشف ذلك قدم اعتذاره للدولة، وأبان أن ثمة مسؤولا قطريا حاول استقطابه ، لافتا إلى أنه وغيره انخدعوا بسيناريو اوردغان لأنه مراوغ وضدنا، وله وقفات سلبية، وأول من أقام علاقة مع إسرائيل هو، ووقف مع قطر.

وتابع أن قناة الجزيرة حاولت استخدامه لضرب السعودية ، موضحا في الوقت نفسه خلال برنامج ” الليوان ” أن تداعيات الصحوة فرضت سطوتها على المجتمع خلال عدة عقود ، ما أدى للتضييق على المجتمع ، فضلا على أن ثمة مصادمة وقعت بين مد الصحوة والدولة ، معتذرا لما بدر عن الأخطاء التي خالفت النصوص.

واضاف أنه مع الوسطية ، والإسلام المعتدل خط أحمر، والوطن خط أحمر، والملك وولي عهده خط أحمر ، لافتا إلى أنه بشر وأن البشر خطاؤون، وأن الصحوة التي سبق وأن سادت في المجتمع كانت ثمة ظاهرة اجتماعية ، وخلال تسيدها قسمت المجتمع إلى قسمين ملتزمين وغيرهم. وتابع الدكتور القرني أن غلاة المتشددين حرموا وسائل الترفيه من تلفزيون فضلا عن تحريمهم التصوير التلفزيزني ، إلى جانب فظاظة وغلظة الخطاب الديني أيام الصحوة

واعترف القرني أنه سبق وأن هاجم الدكتور غازي القصيبي رحمه الله ظنا منه أنه يعمل على ضرر الصحوة ، معترفا أنه التقاه بعد ذلك في عزاء موضحا أن الصحوة كانت تواجه الدولة بالخطابات والتحريض”. وأفاد الدكتور القرني أن سماحة الشيخ بن باز رحمه الله جمع ٢٥ شيخًا، وأوصانا بالرفق، وكنا نخرج، ومنا من اقتنع، ومنا من لا يقتنع . واستطرد قائلاً: كان الخطاب الوطني بالنسبة للصحوة ضعيفا ” وقال “الجزيرة تستهدف السعودية عن حسد، والنظام القطري والجزيرة لديهما عقدة نقص؛ فذهبا لإيران في محاولة لضربنا، ويقولون عنها شريفة، ويتركون السعودية دولة الإسلام والحضارة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *