مكة المكرمة – البلاد
أوضح مدير عام السياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني أن الحكومات والمدارس والمنظمات غير الربحية والقطاعات السياحية في كثير من بلدان العالم تسهم في تنمية اقتصاديات الحرف اليدوية باعتبارها فنون و حرف لديها شرائح واسعة من المستفيدين وقادرة على إثراء الاحتفالات السياحية وتقديمها كنموذج فاعل في الاستثمارات المعينة للأسر والأفراد وبأقل التكاليف.
وأفاد أن الإبداع مرتبط بالفنون والحرف وأن كثيرًا من الدول طوعت طاقاتها للاستفادة من الحرف اليدوية وتقديمها للسياح والزوار, مؤكدًا أن الحرفيين والحرفيات في مكة لديهم الإمكانات الكبيرة القادرة على مثل هذا النوع من الاستثمار وترجمته إلى مداخيل مالية تقود نحو ملاءة مالية ممكنة.
وبين أن كثيرًا من الحرف اليدوية سجلت براءات اختراع في بعض بلدان العالم, لافتًا الانتباه إلى أنها صناعة تصب في الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال، ونأمل في الوصول إلى اليوم الذي نخرج فيه من التقليدية في الحرف اليدوية نحو تقديمها إلى اقتصاد حقيقي وفاعل يسهم في التنوع الاقتصادي ويسهم في رفع مستوى الدخل للحرفيين والحرفيات.