الدولية

بقناع المساعدات الإنسانية .. الإرهاب القطري في قبضة المخابرات السويسرية

جدة ــ وكالات

كشف موقع “أمستردام ويك” الهولندي، الناطق بالفرنسية، أن جهاز المخابرات السويسرية يجري تحقيقات سرية بشأن التمويلات القطرية للتنظيمات والشبكات الإرهابية، والتي تختبئ تحت ستار المساعدات الإنسانية والمنظمات الإسلامية.

ووفقاً للموقع فان جهاز المخابرات السويسرية -وفي إطار تحقيقاته السرية- تمكن من جمع معلومات دقيقة تتعلق بدعم قطر لتنظيمات إرهابية، وجماعات متطرفة في العديد من عواصم العالم، بما في ذلك سويسرا، وذلك بتتبع مسار الاتصالات لبعض الإرهابيين والمتطرفين المقيمين في قطر، والمتهمين بدعم تنظيم القاعدة الإرهابي.

ولفت الموقع الهولندي إلى أن التحقيقات شملت بعض الشخصيات القطرية بالمنفى في سويسرا، وبعض منظمات المجتمع المدني في جنيف، منها عبدالرحمن النعيمي رئيس مؤسسة الكرامة، وعلي السويدي رئيس المجلس الإسلامي العالمي (مساع)، وهي منظمة إسلامية مقرها مدينة برن السويسرية، فضلاً عن السويسري نيكولا بلانشو، المسؤول عن مركز إسلامي مثير للجدل يدعى “المجلس المركزي الإسلامي السويسري”.

وكانت تلك الشخصيات قد عادت إلى قطر صيف العام الماضي لدعم المنظمات الإرهابية، متدثرة بغطاء المنظمات الإسلامية والمساعدات الإنسانية، لاسيما تنظيم الإخوان الإرهابي، وفقاً للموقع الإخباري.

وفيما يتعلق بمنظمة “الكرامة” لحقوق الإنسان في جنيف، فأكد موقع “أمستردام ويك” أن هذه المنظمة التي أسسها القطري عبدالرحمن النعيمي أثارت اشتباه دول خليجية، ترى في أنشطة المنظمة دعما للإرهاب.

وأضاف الموقع : “أجهزة مخابرات عدة في العالم تصنف هذه المنظمة بأنها سيئة السمعة، لكونها تضم معتقلين سابقين في سجن جوانتنامو”، مؤكداً أن “هذه المنظمة اتخذت دوراً عدائياً من دول التحالف العربي التي تحارب مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن”.

وأشار الموقع إلى أنه “رغم الإنكار القطري فإن المخابرات السويسرية أكدت صلة الدوحة بتلك الشبكات والتشكيلات الداعمة للإرهاب”. كانت صحيفة “لوتون” السويسرية قد نقلت عن مصادر أمنية قولها إن “المخابرات السويسرية بدأت في جمع معلومات دقيقة عن دعم قطر للتنظيمات الإرهابية على أراضيها، في محاولة لفهم طبيعة هؤلاء الناس وتحركاتهم، للوصول إلى العقل المدبر ورأس الأفعى: في دعم الإرهاب”.

وأشارت” لوتون” إلى أن “بعض هذه الشبكات تلقى تدريبا وتمويلا منظما من إمارة قطر، بما في ذلك التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *